وى پيش گرفتيم پس پدر خود را عيب جوئى كن يا به ترك اين كردار بكوى، والسلام على من اتبع الهدى.
در اين مكتوب چند جا معاويه كه امام سنيان وخليفه واجب الاطاعة ايشان است و او را واسطه فيض الهى بين خود و خداى خود مىدانند و كرامات و مقامات براى او ثابت مىكنند، چنانچه در قصه مكالمه او و شيطان در (مثنوى) مذكور است شهادت داده كه تأسيس اين اساس وتمهيد اين قياس از آن ملحد خداى نشناس بوده و البته قول معاويه حجت است و روايات علماى ايشان معتمد.
و اما دليل وجه دويم خبرى است كه آية الله العلامة - ادام الله في الجنة اكرامه - از بلاذرى نقل فرموده وابن روز بهان تقرير نموده وهذه عبارته:
لما قتل الحسين عليه السلام كتب عبد الله بن عمر الى يزيد بن معاويه اما بعد فقد عظمت الرزية وجلت المصيبة وحدث في الاسلام حدث عظيم ولا يوم كيوم الحسين فكتب اليه يزيد اما بعد فانا جئنا الى بيوت منجده وفرش ممهده ووسائل منضدة فقاتلنا عنها، فان يكن الحق لنا فعن حقنا قاتلنا، وان كان الحق لغيرنا فابوك اول من سن هذا وابتز واستأثر بالحق على اهلها انتهى (1).
خلاصه معنى آنكه عبد الله عمر بعد از واقعه كربلا به يزيد نوشت كه مصيبت بزرگ وسوگوارى سخت شد ودر اسلام حادثه عطيم پديد آمده، وهيچ روزى