والمواعظ) وابن قتيبة في (المعارف) وابن جرير الطبري المحقق لهذا الشأن وابن أبي الازهر في تاريخه وأبو حنيفة الدينوري في (الاخبار الطوال) وصاحب كتاب (الفاخر) مصنف من أصحابنا الامامية ذكره شيخنا أبو جعفر في فهرست المصنفين وأبو علي بن همام في كتاب (الانوار في تواريخ أهل البيت ومواليدهم) وهو من جملة أصحابنا المصنفين المحققين وهؤلاء جميعا أطبقوا على هذا القول وهم أبصر بهذا النوع.
قال أبو عبيد في كتاب (الامثال) وعند جهينة الخبر اليقين، قال: وهذا قول الاصمعي، واما هشام بن الكلبي فاخبر انه جهنه وكان ابن الكلبي اخبر بهذا النوع من الاصمعي، قال محمد ابن ادريس: نعم ما قال ابو عبيد لان اهل كل فن اعلم بفنهم من غيرهم وابصر واضبط ثم اخذ رحمه الله يعدد وقايع من امثال ذلك فيها اشتباه من المفيد وغيره على جارى عادته في ذكر الشئ بنظيره، وحرصه على تكثير الفوايد الادبية في كتابه بحيث قد يخرجه عن صناعته ويذهب به الى فن آخر من العلم كما هو ظاهر لمن مارس كتابه، ثم قال قال محمد بن ادريس واي غضاضة يلحقنا واي نقص يدخل على مذهبنا اذا كان المقتول عليا الاكبر وكان علي الاصغر الامام المعصوم بعد ابيه الحسين عليه السلام فانه كان لزين العابدين يوم الطف ثلث وعشرون سنة ومحمد ولده الباقر حي له ثلث سنين واشهر ثم بعد ذلك كله فسيدنا ومولينا علي بن ابيطالب كان اصغر ولد ابيه سنا ولم ينقصه ذلك.
انتهى بالفاظه وفيه غنى وكفاية عن تطويل الكلام وذيله وتصعيب المرام ونيله بالجمله فضايل صوريه ومعنويه آن جناب از صباحت رخسار و حلاوت گفتار و زهد و عبادت وعفاف وسماحت و شجاعت ومداراة ورفق وصيانت وجلالت قدر و شهامت نفس و برزگى نژاد و پاكى نهاد و علو همت وسمو رتبت نه چندان است كه بتوان در كتابى درج كرد يا در دفترى جمع نمود و اگر خصوصيات