انشاء الله [27 الفتح 48] و بنابر اين (وأسئله ان يشاء ذلك) جمله استينافيه باشد، واظهر بحسب سياق عبارت آنست كه (انشاء الله) براى شرط واقعى باشد وواو براى عطف شود.
واحق بحسب رعايت رسم كتابت اينستكه اگر اين كلمه براى تبرك باشد چون في الحقيقة مراد تعليق نيست متصلا نوشته شود، و اگر براى اشتراط و تعليق باشد (ان) جدا و (شاء) جدا نوشته شود.
قوله عليه السلام (غير آيس ولا قانط) ظاهرا اياس وقنوط فرقى نداشته باشند در مجارى استعمالات، وجمع بين آنها به جهت تأكيد است مثل مكر وكيد، و مانند (اوب) و (رجوع) و (عود)، و اين عادت عرب است كه جمع بين مترادفات مىكنند اگر چه در واقع ترادف نباشد، و هر يك به مناسبتى استعمال شده باشد، ولى از كثرت تبادل و تناوب در مقام استعمال در بسيارى از مواضع خصوصيات دست نيامده و معلوم نشده، والله اعلم.
و آن قدر كه نوشتم در بيان الفاظ اين دعا كافى است اكثر اهل علم را، والحمد لله اولا وآخرا وباطنا وظاهرا على توفيقه لاتمام الباب الثاني من هذا الشرح الشريف مع كثرة الشواغل وقلة البضاعة وعدم المهلة لصرف الوقت فيه، وما ذلك الا ببركات من خدمته به، وهو سيدنا المظلوم أبو عبد الله الحسين سلام الله عليه، وقد حصل لي آثار التأييد وهبت علي نسمات من قدسه من التوفيق والتسديد، وكتب مصنفه الفقير الى باب ربه الغني العاصم أبو الفضل بن المحقق المرحوم أبي القاسم حوسبا حسابا يسيرا واوتيا خيرا كثيرا في الارض المقدسة والبقعة المباركة سر من رأى في عصر يوم عاشوراء في سنة 1309 من الهجرة النبوية حامدا مستغفرا مصليا مسلما.