تطويل مقال با ضيق مجال لزومى ندارد و فايده نمى بخشد، در خانه اگر كس است يك حرف بس است، با اينكه مطالعه سابق ولاحق اين كتاب مغنى از بسط بيان در اين مقام است، والله الهادي.
اما اينكه گفته و نسبت قتل... تا اخر كلام او ملا سعد تفتازانى كه صيت فضل او بين سنيان گوش جهان را پر كرده، در (شرح عقايد نسفيه) و (شرح مقاصد) كفايت مؤنه اين جواب را از ما كرده و تلويحا حكم غزالى را معلوم نموده.
در كتاب اول مىگويد الحق ان رضا يزيد بقتل الحسين عليه السلام واستبشاره بذلك واهانة أهل بيت رسول الله مما تواتر معناه وان كان تفصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في ايمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.
خلاصه آنكه رضا و استبشار وفرح او بقتل سيد الشهداء و اهانت أهل رسول خداى از جمله امورى است كه متواتر معنوى است اگر چه تفصيل او به خبر آحاد نقل شده باشد نظير شجاعت علي عليه السلام، و ما در شأن و عدم ايمان او توقفى نداريم يعنى او را كافر مىدانيم، لعنت خداى بر او باد و بر ياوران و معينان او، آمين.
و در (شرح مقاصد) مىگويد: ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التواريخ والمذكور على ألسنة الثقات يدل بظاهره على ان بعضهم قد حاد عن طريق الحق وبلغ حد الظلم والفسق، وكان الباعث له الحقد والعناد والفساد والحسد واللداد وطلب الملك والرياسة والميل الى اللذات والشهوات، اذ ليس كل صحابي معصوما ولا كل من لقى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالخير موسوما الا ان العلماء لحسن ظنهم بأصحاب رسول الله ذكروا لها محامل وتأويلات بها تليق، وذهبوا الى أنهم محفوظون عما يوجب التضليل والتفسيق صونا لعقايد المسلمين عن الزيغ والضلالة في حق كبار الصحابة سيما المهاجرين منهم والانصار والمبشرين بالثواب في دار القرار.