ه - شيخ مفيد در (ارشاد) نقل فرموده كه چون شب عاشورا رسيد سيد الشهداء عليه السلام اصحاب خويش را فراهم كرد امام سجاد مىفرمايد من بيمار بودم اندكى فراتر رفتم تانيك اصغاى سخن وى كنم، فسمعت ابي يقول لاصحابه اثني على الله احسن الثناء واحمده على السراء والضراء، اللهم اني احمدك على ان اكرمتنا بالنبوة وعلمتنا القرآن وفهمتنا في الدين وجعلت لنا أبصارا واسماعا وافئدة فاجعلنا من الشاكرين، اما بعد فاني لا اعلم اصحابا اوفى ولا خيرا من اصحابي ولا اهل بيت ابر ولا اوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عني خير الجزاء الا واني لا اظن يوما لنا من هؤلاء الا واني قد اذنت لكم فانطلقوا جميعا في حل ليس عليكم حرج مني ولا ذمام هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جميلا (1).
وموافق روايت سيد در كتاب (ملهوف) لا اعلم اصحابا اصلح من اصحابي ولا اهل بيت ابر ولا افضل من أهل بيتي.
و اين خبر اعظم مدايح متصوره اصحاب سيد الشهداء است، چه آن جناب فرموده هيچ اصحابى را نيكو كارتر و با وفاتر از اصحاب خود و هيچ اهل بيتى نيكو كارتر و با وفاتر از اهل بيت خود نديدم، و اين شهادت موجب تفضيل اين جماعت است بر صحابه رسول وامير صلى الله عليهما، و تواند بود كه نكته همان دقيقه باشد كه در صدر مقاله اشارتى به او شد.
وبالجملة ذيل حديث متضمن گفتگوهاى محبت انگيز وعرايض صادقانه آن جماعت است كه هر يك سخنى گفتند كه عقل را خيره و حيران مىنمايد كه اجمال او اين است شعر:
شاها من از بعرش رسانم سرير فضل مملوك آن جنابم و محتاج اين درم