تمام شد كلام ابن جوزى بعد از حذف آنچه ربط تمام به مقصود نداشت وخلل و فساد اين كلام ظاهر است، چه اگر مدار خلافت بر افضليت باشد خلافت خلفاى ثلثه البته باطل خواهد شد، چه هيچ عاقل شك نكند كه بشرى بعد از رسول خداى در حسب و نسب و علم و حلم و شجاعت و سماحت و عقل ورفق وتصلب في ذات الله و جهاد و سابقه در اسلام و ساير فضايل كه نزد كافه عقلا فضل است يا به اعتبار اسلام فضل شده همسنك أمير المؤمنين نيست.
و از اين جهت علماء اشاعره انكار وجوب تقديم فاضل كرده اند، و اين نسبت بفقهاء مطلقا باطل است، واستدلال كرده اند بر عدم اعتبار أفضليت بقصه شورى چه بالقطع بعض از آنها أفضل از بعض بوده اند، و او همه را در معرض امامت در آورد، پس چگونه ابن جوزى اين قصه را شاهد تقديم أفضل مىگيرد، و افضليت امير المؤمنين في الجملة بايد مسلم باشد چنانچه ملا سعد در شرح (عقايد) مىگويد:
والانصاف انه ان اريد بالافضلية كثرة الثواب فللتوقف جهة وان اريد كثرة ما يعده ذو العقول من الفضائل فلا جهة له، وقال بعض المحشين من اعيانهم المتأخرين اي فلا جهة للتوقف بل يجب ان يجزم بافضلية علي كرم الله وجهه، اذ قد تواتر في حقه ما يدل على عموم مناقبه ووفور فضائله واتصافه بالكمالات واختصاصه بالكرامات، هذا هو المفهوم من سوق الكلام، ولهذا قيل فيه رائحة الرفض لكنه فرية بلا مرية اذ اكثرية فضايل علي وكمالاته العلمية تواتر النقل فيه معنا بحيث لا ينكن لاحد انكاره ولو كان هذا رفضا وتركا للسنة لم يوجد من أهل الرواية والدراية سني أصلا، فاياك والتعصب في الدين والتجنب عن الحق واليقين.
وبالجملة بر فرض تسليم لزوم افضليت، تقديم مفضول لحكمة او مانع جايز است چنانچه افضلية بغداد وبصره قائلند، و در خطبة شرح نهج البلاغة