و عجب است كه با اين روايت بعض اصحاب غفلت كرده حديث كثير النوا را اعتماد كرده شاهد استحباب صوم عاشورا شمرده اند وحديث اين است كه:
شيخ در (تهذيب) ايراد كرده مسندا عن كثير النوا عن ابي جعفر قال: لزقت السفينة يوم عاشورا على الجودى فامر نوح من معه من الجن والانس ان يصوموا ذلك اليوم قال ابو جعفر اتدرون ما هذا اليوم؟ هذا اليوم الذى تاب الله عز وجل فيه على آدم وحوا وهذا اليوم غلب فيه موسى فرعون وهذا اليوم الذى ولد فيه ابراهيم وهذا اليوم الذى تاب الله فيه على قوم يونس وهذا اليوم الذى ولد فيه عيسى ابن مريم وهذا اليوم الذى يقوم فيه القائم (1).
وآثار كذب و وضع وافتراء از اين حديث ظاهر است و تكذيب تمام اين فقرات از خبر ميثم ظاهر مىشود و هر يك هر يك از فقرات را به تتبع از اخبار و تواريخ مىتوان ثابت كرد كه خلاف واقع است مثلا:
در چند خبر وارد شده كه ولادت حضرت ابراهيم در اول ذى حجه است و حال كثير النوا را اگر چه اجمالا شنيدى (2) ولى در اين مقام الولى تراينكه تفصيلا گوشزدت شود:
شيخ در رجال او را بترى خوانده وبتريه بضم باء موحده وسكون تاء مثناة اتباع كثير النواء هستند كه ابتر بوده يعنى دست بريده و اين كثير وحسن ابن صالح و سالم بن ابى حفصه و حكم بن عيينه وسلمة بن كهيل وابو المقدام ثابت حداد - چنانچه در اختيار شيخ طوسى از رجال كشى است - مذهبى اختراع كردند كه ولايت امير المؤمنين را با ولايت ابو بكر وعمر مخلوط كردند و ملتزم