يد از طاعت او به هر حال حرام است، و اخبار كثيره غير از اينها در طريق ايشان وارد است، و اين دست و پا به جائى نمىرسد.
وابن جوزى تدليسى غريب كرده و رنگى نواز خيانت در مذهب خود ريخته - در رساله رد مانع لعن يزيد - چه گفته است كه اجماع منعقد شده است بر وجوب وجود امام چه انتظام أمر دين منوط بوجود او است و امام را شروط و صفاتى چند است، و اين جمله در حسين جمعند، وفقهاء گفتهاند جايز نيست ولايت مفضول بر فاضل مگر اينكه مانعى از قبيل خوف يا عدم علم به سياسيات باشد.
قال: ويدل على تقديم الافضل ان في الصحيحين من حديث عمر ان أبا بكر يوم السقيفة أخذ بيد عمر وبيد أبى عبيدة بن الجراح وقال قد رضيت لكم احد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم قال عمر كان والله ان أقدم فيضرب عنقي لا يقربني من ذلك اثم احب الي من ان أتأمر على قوم فيهم ابو بكر هذا حديث متفق على صحته، ولما ولي ابو بكر عمر دخل عليه جماعة فقالوا ما انت قائل لربك اذا سئلك عن استخلافك عمر وقد ترى غلظته فقال ابو بكر اجلسوني أبالله تخوفوني اقول اللهم استخلفت خير اهلك، وفي الصحيح ان عمر لما جعل الخلافة شورى في ستة قال يشهدكم ابن عمر ليس له من الامر شئ وقد كان ابن عمر خيرا من الف مثل يزيد.
آنگاه مىگويد چون ثابت شد كه صحابه طالب افضلند و او را احق مىدانند آيا كسى شك مىكند كه حسين احق بخلافت بود از يزيد؟ نه چنين است بلكه آنها كه رتبه ايشان فرود رتبه او است، چون عبد الرحمن بن ابي بكر وعبد الله ابن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس جاى شك نيستند، چه همه اين جماعت حسب ونسب ونجدت و كفايت و علم وافر دارند، و يزيد به هيچ وجه نزديك مرتبه ايشان نيست، پس بچه وجه مستحق تقديم است.