اين شعر كه ناظم گفته:
وقست منهم قلوب على من بكت الارض فقدهم والسماء مىگويد اقتباس از آيه كريمه (فما بكت عليهم السماء والارض) [29 الدخان 44] است چه مفهوم او آنست كه بر مؤمن آسمان و زمين گريه مىكند واذا كان هذا في مطلق المؤمنين كما علم من الاية فما ظنك بآل البيت النبوي والسر العلوي، و بعد از تأويلات بسيار مىگويد ولا مانع من حمله على الحقيقة لانه ممكن ورد به الشرع، فلا يخرج عن ظاهره الا به دليل، و كلام مسلم وثعلبي و ديگران در تفسير اين آيه در شرح فقرات سابقه گذشت (1) و اما اخبار اولا آنچه خود ابن حجر در (شرح همزية) نقل كرده كافى است، چه در شرح اين بيت كه بعد از بيت سابق است:
فابكهم ما استطعت ان قليلا من عظيم المصاب فيه البكاء مىگويد اى مدة دوام استطاعتك تأسيا بنبيك ثم بجبرئيل ثم بعلي عليه السلام.
روى ابن سعد عن الشعبي قال مر علي كرم الله وجهه (2) بكربلا عند مسيره