متابعه: بباء موحده بعد از الف از تباعة است كه معنى او گذشت (1) كه پيروى است و سيد محقق اجل داماد نضر الله وجهه در كتاب (رواشح سماويه) در باب تصحيفات مىفرمايد: (ثم من تتمات المقام انه قد وقعت من الذين شاركونا في الصناعة و لم يساهمونا في البضاعة و لم يلحقوا شأنا من العلم والحكمة تحريفات غريبة وتصحيفات عجيبة لفظية ومعنوية في افانين العلم وطبقات الصناعة ولا جناح علينا لو تلونا طائفة منها على أسماع المتعلمين تبصيرا لبصائرهم في سبيل الدين وصيانة لاحاديث سيد المرسلين وأوصيائه الطاهرين عن شرور تصحيفات الجاهلين وتصرفات القاصرين، ثم انه أخذ يعدد:
منها حديث عمار لكن عمار جاض جيضة بالجيم والمعجمة أو المهملة بمعنى حاد وزاغ وصحفوه بحاض بالحاء المهملة ثم المعجمة.
وحديث تعداد الكبائر التي منها التعرب بعد الهجرة المصحف بالتعزب بالمعجمة المعبر عنه في لسان الاصحاب بالالتحاق ببلاد الكفر والاقامة بها بعد المهاجرة عنها الى بلاد الاسلام، قال وبالجملة هو كناية عن الزيغ عن المعرفة والحيور عن الحق والالتحاق بأهل الشقاوة والضلالة بعد الدخول في حريم السعادة والهداية الى أن قال:
ومنها في دعاء زيارة مولانا الشهيد ابيعبد الله الحسين عليه السلام يوم عاشورا (اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين عليه السلام وشايعت وبايعت وتايعت على قتله) كلتاهما بالمثناة من تحت بعد الالف قبلها موحدة في الاولى ومثناة من فوق في الثانية للتخصيص بعد التعميم اذ المبايعة بالباء الموحدة مفاعلة من البيعة بمعنى المعاقدة والمعاهدة سواء كان على الخير أو على الشر والمتايعة بالمثناة من فوق معناها المجاراة والمساعاة والمهافتة والمسارعة والمعاضدة والمسايرة على الشر و