واستعاذه كند، و او را از دل خود بيروت برد، و اگر به خصلت حميده عبور كند كه به منزله آيه رحمت است شكر خداى كند، و از خداى تعالى ثبات و دوام او را بخواهد، و امثال و اشباه او را بطلبد تا به جهاد تام و مشقت كامل دفع رذائل و تحصيل محاسن اخلاق كند، و جميع اين سه مرتبه تقوى موقوف بر علم است چه تا ندانى نتوانى، و از اينجا معلوم شد كه كرامت عند الله منوط و مشروط به علم است، چنانچه فرموده: يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات " [11 المجادلة 58] و در جاى ديگر " ام هل تستوى الظلمات والنور " [16 الرعد 13] بلى علم بى عمل مقصود نيست مگر در جائى كه علم و عمل يكى باشند، چنانچه در مرحله اول تقوى كه ايمان باشد مطلوب همان علم است يعنى اعتقاد قلبى و تحقق واقعى به اذعان به صفات ربوبيت و انبياء و ائمه و كتب و ملائكة و حشر و نشر كه مبدء ومعاد عبارت از آنها است، حاصل سخن اينكه شخص زائر در اين زيارت از خداى تعالى طلب مىكند كه به واسطهء اعتصام به عروة الوثقاى محبت حسين وتمسك به آن حبل متين به مدارج علم و عمل صعود كند تا در دنيا مرضى خداى عزوجل شود، و در آخرت به مقام قرب و درجه اولياء برسد.
" اللهم اجعلنى عندك وجيها بالحسين عليه السلام في الدنيا والاخرة بجاه محمد وعترته الطاهرة ".
" يا ابا عبد الله انى اتقرب الى الله والى رسوله والى امير المؤمنين والى الحسن واليك بموالاتك وبالبراءة ممن قاتلك و نصب لك الحرب، وبالبراءة ممن اسس اساس الظلم والجور عليكم وابرء الى الله والى رسوله ممن اسس اساس ذلك وبنى عليه بنيانه وجرى في ظلمه وجوره عليككم وعلى اشياعكم " - ج اى ابو عبد الله همانا من تقرب ميجويم بسوى پيغمبر وبسوى