وليس يصح في الافهام شئ اذا احتاج النهار الى دليل خاصه با ملاحظه يك نكته كه هر طايفهاى كه در ركاب امامى يا پيغمبرى يا محقى يا مبطلى جنگ كردند اگر چند متميت شدند و تن به مرگ دادند و بر مرگ بيعت كردند وجفون سيوف بشكستند و يك دل و يك جهت بر لشگر مخالف تاختن گرفتند به اميد فتح در جاى ظفر مكافحت ومناطحت مىداشتند و اين يك دست و يك داستانى را طليعه نصرت و مقدمه ظفر مىپنداشتند و اين گروه با علم به هلاكت و قطع بموت و يقين بقتل بدون رجاى ظفر و اميد نصرت تن به مرگ داده جانهاى قدسى خود را در مقام جانبازى و جان فشانى وقايه وجود همايون فرزند سيد الوصيين ونبيره خاتم النبيين كردند، و هر يك در صدق حمله وثبات موقف مصداق مدح حسان شدند كه گفته شعر:
يلقى الرماح الشاجرات بنحره ويقيم هامته مقام المغفر ما ان يريد اذا الرماح شجرنه درعا سوى سربال طيب العنصر چه خوب مىگويد سروش در مدح عابس بن شبيب الشاكرى رضى الله عنه:
جوشن زبر گرفت كه ما هم نه ماهيم مغفر زسر فكند كه بازم نيم خروس و ما اخلقهم واحقهم واحدا بعد واحد يقول الطائى الكبير رحمه الله تعالى:
الا في سبيل الله من عطلت له فجاج سبيل الله وانثغر الثغر فتى كلما فاضت عيون قبيلة وما ضحكت عنه الاحاديث والذكر فتى دهره شطران فيما ينوبه ففي بأسه شطر وفي جوده شطر فتى مات بين الطعن والضرب ميتة تقوم مقام النصر ان فاته النصر وما مات حتى مات مضرب سيفه من الضرب واعتلت عليه القنا السمر وقد كان فوق الموت سهلا فردهم اليه الحفاظ المر والخلق الوعر