البحث السادس في الشبهة الموضوعية للأقل والأكثر وحيث تعرض جمع من الأصحاب (رحمهم الله) لمطلق الشبهات، نشير إليها. وقد مر منا تفصيل الشبهات الموضوعية للتكاليف النفسية التحريمية والإيجابية في العام الاستغراقي، وذكرنا هناك تعين البراءة العقلية وغيرها (1)، خلافا لسيدنا الأستاذ البروجردي (رحمه الله) والعلامة الإيرواني في اللباس المشكوك (2)، كما ذكرنا وجه التفصيل في وجوب الفحص عنها، كما عن شيخ مشايخنا جد أولادي (رحمه الله) في " الدرر " (3) وما فيه (4).
ومن الغريب توهم العلامة النائيني (رحمه الله): أن الشك فيما نحن فيه من الشك في الأقل والأكثر الاستقلاليين (5)، غافلا عن أن في الأكثر الاستقلالي امتثالا واحدا لأمره، بخلاف ما نحن فيه، فإن إكرام جماعة من العلماء إطاعات وامتثالات.