تابعة للحركة الطبيعية الذاتية الجوهرية.
مندفع باختلاف العرف والعقل، والمتبع هو الأول. مع أن عمومية الحركة الذاتية عندنا ممنوعة محررة في " قواعدنا الحكمية " (1) وهناك حديث كونه من الأصل المثبت، وسيظهر في ذيل الأمر الآتي إن شاء الله تعالى.
توضيح وتحقيق: في حل مشكلة استصحاب الزمان كما يمكن إجراء الاستصحاب في نفس الزمان على الوجه المذكور، من غير الحاجة إلى التشبث بذيل الوحدة الاتصالية الزمانية المساوقة للوحدة الشخصية، مع عدم تمامية ذلك إلا بالرجوع إلى القضيتين المذكورتين الجامعتين لشرائط الاستصحاب وأركانه.
ومع أنه ربما ينكر وجود الزمان ومبدأ اعتباره وهي الحركة (2)، أو أنها الحركة التوسطية، لا القطعية، والحركة التوسطية أمر قار، ولذلك يمكن العلم بالحركة. ولو كانت حقيقة الحركة غير قارة وقطعية، للزم أن يكون العلم بها - وهو المعلوم بالذات - أيضا غير قار، كي يعد علما بها، وإلا فهو جهل، لأن ماهيته غير قارة وغير مجتمعة الأجزاء، مع أنا نعلم بتلك الحركة الجوالة السيالة التخيلية.
وهنا بعض مسائل خارجة عن حد طلاب العلوم الاعتبارية، وليعذروني على هذا المقدار اليسير الخارج عن حدهم.
كذلك يمكن إجراء الاستصحاب على وجه آخر: وهو أن النهار كان موجودا، والآن أيضا موجود. هذا كله حول الهلية البسيطة ومفاد " كان " التامة.
ويمكن بنحو الليس التام، أي لم يمض وقت صلاة العصر، فلم ينتف