____________________
خصوصا ما في حسنة محمد بن قيس عنه عليه السلام: (وما قتلته (قتلت خ ئل) الكلاب التي لم تعلموها من قبل أن تدركوه فلا تطعموه) (1).
ولكن ما نعرف ما المراد وما ورد نص بذلك، نعم ذكر الأصحاب وغيرهم أيضا في التفاسير ما تقدم وما نعرف مأخذ ذلك مع الاجمال فإن حد الاسترسال مع الارسال والانزجار عند الزجر غير معلوم، وكلام الأكثر مطلق، وقيده البعض بغير وقت ارساله إلى الصيد ورؤيته كما تقدم.
وكذا عدم الأكل، فإن الظاهر أنه ما اعتبره البعض، قال في الدروس:
قال الصدوقان والحسن: يؤكل وإن أكل وربما حمل على الندرة (انتهى).
وليس وجه حمله ظاهرا، وقد دلت الأخبار الكثيرة على عدم الضرر بالحل أكل (2) الكلب من الصيد وقد مر بعضه مثل ما في رواية موسى بن بكر، عن زرارة عنه عليه السلام: (وإن أكل فكل ما بقي وإن كان غير معلم يعلمه في ساعته حين يرسله وليأكل منه فإنه معلم) (3).
وفي طريقه موسى بن بكر وفي الكتب، فكأنه لا يضر لشهرته ووجوده في الكتب مثل الفقيه وهي صريحة في عدم اعتبار عدم الأكل، وأنه لا يحتاج إلى التكرار، وكثرة الزمان في صيرورته معلما فتأمل.
وقال في الفقيه بعدها: وفي خبر آخر قال الصادق عليه السلام: كل ما أكل منه الكلب وإن أكل منه ثلثه (ثلثيه خ ل) كل ما أكل الكلب وإن لم يبق منه إلا
ولكن ما نعرف ما المراد وما ورد نص بذلك، نعم ذكر الأصحاب وغيرهم أيضا في التفاسير ما تقدم وما نعرف مأخذ ذلك مع الاجمال فإن حد الاسترسال مع الارسال والانزجار عند الزجر غير معلوم، وكلام الأكثر مطلق، وقيده البعض بغير وقت ارساله إلى الصيد ورؤيته كما تقدم.
وكذا عدم الأكل، فإن الظاهر أنه ما اعتبره البعض، قال في الدروس:
قال الصدوقان والحسن: يؤكل وإن أكل وربما حمل على الندرة (انتهى).
وليس وجه حمله ظاهرا، وقد دلت الأخبار الكثيرة على عدم الضرر بالحل أكل (2) الكلب من الصيد وقد مر بعضه مثل ما في رواية موسى بن بكر، عن زرارة عنه عليه السلام: (وإن أكل فكل ما بقي وإن كان غير معلم يعلمه في ساعته حين يرسله وليأكل منه فإنه معلم) (3).
وفي طريقه موسى بن بكر وفي الكتب، فكأنه لا يضر لشهرته ووجوده في الكتب مثل الفقيه وهي صريحة في عدم اعتبار عدم الأكل، وأنه لا يحتاج إلى التكرار، وكثرة الزمان في صيرورته معلما فتأمل.
وقال في الفقيه بعدها: وفي خبر آخر قال الصادق عليه السلام: كل ما أكل منه الكلب وإن أكل منه ثلثه (ثلثيه خ ل) كل ما أكل الكلب وإن لم يبق منه إلا