____________________
أن تدركها حية (تدركه حيا وتذكية ئل) فتذكية (1).
ورواية الوشا، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: النطيحة والمتردية وما أكل السبع (منه إذا أدركت ذكاته، فكل) (2).
فكان نظر من يقول بالتخيير إلى وجود كل واحد من الحركة والدم في الخبر فعمل بهما.
وهو مثل ما تقدم، وما سيجئ، في إبانة الرأس في الحسن عنه عليه السلام، فقال: إن خرج الدم فكل (3)، وكذا في الصحيح أيضا، كلاهما عن محمد بن مسلم (4).
وهما يدلان على اعتبار الدم في غير حال الاشتباه قبل الذبح فتأمل.
والذي يقول بالجمع نظر إلى الجمع بينهما، فيعتبر في أخبار الحركة الدم أيضا، وفي أخبار الدم الحركة أيضا.
لعل الأول أوفق بالقوانين فتأمل.
والظاهر أن المراد معلومية الحياة أو مظنونيتها قبل الذبح بأي علامة كانت، حركة كانت أو دما، أو غيرهما، فاعتبار استقرار الحياة بمعنى أن يعيش يوما أو أياما بعيد كأنه مراد الدروس بقوله: قال: عن يحيى اعتبار استقرار الحياة، ليس من المذهب ونعم ما قال.
ويمكن أن يكون المراد به في عبارات الأصحاب مثل المتن وغيره الإشارة إلى بعض ما يعلم منه الحياة الحقيقية لا ما يشبهها كما تتوهم تلك في الذي يتحرك
ورواية الوشا، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: النطيحة والمتردية وما أكل السبع (منه إذا أدركت ذكاته، فكل) (2).
فكان نظر من يقول بالتخيير إلى وجود كل واحد من الحركة والدم في الخبر فعمل بهما.
وهو مثل ما تقدم، وما سيجئ، في إبانة الرأس في الحسن عنه عليه السلام، فقال: إن خرج الدم فكل (3)، وكذا في الصحيح أيضا، كلاهما عن محمد بن مسلم (4).
وهما يدلان على اعتبار الدم في غير حال الاشتباه قبل الذبح فتأمل.
والذي يقول بالجمع نظر إلى الجمع بينهما، فيعتبر في أخبار الحركة الدم أيضا، وفي أخبار الدم الحركة أيضا.
لعل الأول أوفق بالقوانين فتأمل.
والظاهر أن المراد معلومية الحياة أو مظنونيتها قبل الذبح بأي علامة كانت، حركة كانت أو دما، أو غيرهما، فاعتبار استقرار الحياة بمعنى أن يعيش يوما أو أياما بعيد كأنه مراد الدروس بقوله: قال: عن يحيى اعتبار استقرار الحياة، ليس من المذهب ونعم ما قال.
ويمكن أن يكون المراد به في عبارات الأصحاب مثل المتن وغيره الإشارة إلى بعض ما يعلم منه الحياة الحقيقية لا ما يشبهها كما تتوهم تلك في الذي يتحرك