____________________
يذبح، ولا يسمي؟ فقال: إن كان ناسيا فلا بأس (عليه خ) إذا كان مسلما وكان يحسن أن يذبح، ولا ينخع يقطع الرقبة بعد ما يذبح (1).
وهذه تدل على اشتراط إسلام الذابح ومعرفته وعدم قطع الرقبة فافهم.
وما في حسنة محمد بن مسلم (2) المتقدمة، عن أبي عبد الله عليه السلام:
وعن الرجل يذبح فنسي أن يسمي أيؤكل ذبيحته؟ فقال: نعم إذا كان لا يتهم ويحسن الذبح قبل ذلك ولا ينخع ولا يكسر الرقبة حتى تبرد الذبيحة (3).
كأنه يريد به التهمة بالكفر وعدم الاسلام، وفيها أيضا دلالة على اشتراط الاسلام وغيره مما في سابقتها.
وصحيحة محمد بن مسلم، قال: سألته عن رجل ذبح فسبح أو كبر أو هلل أو حمد الله؟ قال: هذا كله من أسماء الله ولا بأس به (4).
فيها دلالة على اجزاء مطلق اسم الله في التسمية، وإن التسبيح والتكبير والتهليل والتحميل مجزية.
وأسماء الله لعله باعتبار ذكر اسم (الله) فيها، مثل (سبحان الله)، و (الله أكبر) و (لا إله إلا الله) و (الحمد لله).
لعل المسؤول عنه هو الإمام عليه السلام (5)، لما مر.
واعلم أن ظاهر هذه الأدلة الحل من المخالف مع التسمية، ولا يبعد، ومع عدمها أيضا إذا نسي.
وهذه تدل على اشتراط إسلام الذابح ومعرفته وعدم قطع الرقبة فافهم.
وما في حسنة محمد بن مسلم (2) المتقدمة، عن أبي عبد الله عليه السلام:
وعن الرجل يذبح فنسي أن يسمي أيؤكل ذبيحته؟ فقال: نعم إذا كان لا يتهم ويحسن الذبح قبل ذلك ولا ينخع ولا يكسر الرقبة حتى تبرد الذبيحة (3).
كأنه يريد به التهمة بالكفر وعدم الاسلام، وفيها أيضا دلالة على اشتراط الاسلام وغيره مما في سابقتها.
وصحيحة محمد بن مسلم، قال: سألته عن رجل ذبح فسبح أو كبر أو هلل أو حمد الله؟ قال: هذا كله من أسماء الله ولا بأس به (4).
فيها دلالة على اجزاء مطلق اسم الله في التسمية، وإن التسبيح والتكبير والتهليل والتحميل مجزية.
وأسماء الله لعله باعتبار ذكر اسم (الله) فيها، مثل (سبحان الله)، و (الله أكبر) و (لا إله إلا الله) و (الحمد لله).
لعل المسؤول عنه هو الإمام عليه السلام (5)، لما مر.
واعلم أن ظاهر هذه الأدلة الحل من المخالف مع التسمية، ولا يبعد، ومع عدمها أيضا إذا نسي.