____________________
ورواية أبان بن تغلب الآتيتين ثم قال: وعن الشيخ يحيى (1) أن اعتبار استقرار الحياة ليس من المذهب، ونعم ما قال. (انتهى).
ولا يخفى الاجمال والاغلاق في هذه المسألة، والذي معلوم (2) أنه إذا صار الحيوان الذي يجري فيه الذبح بحيث علم أو ظن على الظاهر موته إلى أنه ميت بالفعل وإن حركته حركة المذبوح مثل حركة الشاة بعد اخراج حشوها وذبحها وقطع أعضائها والطير كذلك فهو ميتة لا ينفعه الذبح.
وإن علم عدمه فهو حي يقبل التذكية ويصير بها طاهرا وتجري فيه أحكام المذبوح.
والظاهر أنه كذلك، وإن علم أنه يموت في الحال والساعة لعموم الأدلة التي تقتضي ذبح ذي الحياة، فإنه حي مقتول ومذبوح بالذبح الشرعي، ولا يؤثر في ذلك أنه لو لم يذبح لمات سريعا أو بعد ساعة، فما ذكرنا عن الدروس سابقا من قوله: (فلو علم موته الخ) محل التأمل، فإنه يفهم منه أن المدار على قلة الزمان وكثرته فتأمل.
وبالجملة ينبغي المدار على الحياة وعدمها لا طول زمانها وعدمه لما مر فافهم.
وأما إذا اشتبه حاله ولم يعلم موته بالفعل ولا حياته، وإن حركته حركة
ولا يخفى الاجمال والاغلاق في هذه المسألة، والذي معلوم (2) أنه إذا صار الحيوان الذي يجري فيه الذبح بحيث علم أو ظن على الظاهر موته إلى أنه ميت بالفعل وإن حركته حركة المذبوح مثل حركة الشاة بعد اخراج حشوها وذبحها وقطع أعضائها والطير كذلك فهو ميتة لا ينفعه الذبح.
وإن علم عدمه فهو حي يقبل التذكية ويصير بها طاهرا وتجري فيه أحكام المذبوح.
والظاهر أنه كذلك، وإن علم أنه يموت في الحال والساعة لعموم الأدلة التي تقتضي ذبح ذي الحياة، فإنه حي مقتول ومذبوح بالذبح الشرعي، ولا يؤثر في ذلك أنه لو لم يذبح لمات سريعا أو بعد ساعة، فما ذكرنا عن الدروس سابقا من قوله: (فلو علم موته الخ) محل التأمل، فإنه يفهم منه أن المدار على قلة الزمان وكثرته فتأمل.
وبالجملة ينبغي المدار على الحياة وعدمها لا طول زمانها وعدمه لما مر فافهم.
وأما إذا اشتبه حاله ولم يعلم موته بالفعل ولا حياته، وإن حركته حركة