ويفرق بين الأطفال وأمهاتهم وتحويل الرداء بعد الصلاة
____________________
الله ويمجده ويثني عليه، ويجتهد في الدعاء، ويكثر من التسبيح والتهليل والتكبير:
ويصلي مثل صلاة العيدين ركعتين في دعاء ومسألة واجتهاد: فإذا سلم الإمام قلب ثوبه وجعل الجانب الذي على المنكب الأيمن على المنكب الأيسر، والذي على الأيسر على الأيمن: فإن النبي صلى الله عليه وآله كذلك صنع (1) وكان هذه دليل كونهم حفاة وما بعده، لأنها داخل في الخشوع: مع ما مر من صلاة العيد وكونها مثلها.
واخراج الشيوخ بخصوصهم والأطفال: كأنه، لأنهم أدخل في المقصود، كما روي عنه صلى الله عليه وآله لولا أطفال رضع، وشيوخ ركع، وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا (2) فلا يبعد اخراج البهائم أيضا لهذه، ولما روي عن الصادق عليه السلام: إن سليمان خرج ليستسقي فرأى نملة (قد استلقت على ظهرها خ) رافعة قائمة من قوائمها إلى السماء وهي تقول: أنا خلق من خلقك لا غنى بنا عن رزقك، فلا تهلكنا بذنوب بني آدم، فقال سليمان لأصحابه ارجعوا، فقد سقيتم بغيركم (3).
وأما التفريق بين الأطفال والأمهات، فكأنه لاستجلاب البكاء والتضرع، أو لامكان تأثير بكائهم حينئذ في المطلوب أيضا، فإن سببه قلة الماء وطلبه، وإلا لما فرق.
وأما تحويل الرداء فقد كان في الحسنة (4) ولا يبعد كونه مخصوصا بالإمام، وما
ويصلي مثل صلاة العيدين ركعتين في دعاء ومسألة واجتهاد: فإذا سلم الإمام قلب ثوبه وجعل الجانب الذي على المنكب الأيمن على المنكب الأيسر، والذي على الأيسر على الأيمن: فإن النبي صلى الله عليه وآله كذلك صنع (1) وكان هذه دليل كونهم حفاة وما بعده، لأنها داخل في الخشوع: مع ما مر من صلاة العيد وكونها مثلها.
واخراج الشيوخ بخصوصهم والأطفال: كأنه، لأنهم أدخل في المقصود، كما روي عنه صلى الله عليه وآله لولا أطفال رضع، وشيوخ ركع، وبهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا (2) فلا يبعد اخراج البهائم أيضا لهذه، ولما روي عن الصادق عليه السلام: إن سليمان خرج ليستسقي فرأى نملة (قد استلقت على ظهرها خ) رافعة قائمة من قوائمها إلى السماء وهي تقول: أنا خلق من خلقك لا غنى بنا عن رزقك، فلا تهلكنا بذنوب بني آدم، فقال سليمان لأصحابه ارجعوا، فقد سقيتم بغيركم (3).
وأما التفريق بين الأطفال والأمهات، فكأنه لاستجلاب البكاء والتضرع، أو لامكان تأثير بكائهم حينئذ في المطلوب أيضا، فإن سببه قلة الماء وطلبه، وإلا لما فرق.
وأما تحويل الرداء فقد كان في الحسنة (4) ولا يبعد كونه مخصوصا بالإمام، وما