ولحمل المصحف، لأنه مناسب للتعظيم. ولأفعال الحج عدا الطواف الواجب وصلاته، لوجوبه. وللكون على الطهارة. ولدخول المساجد، لما رواه ابن بابويه، عن كليب الصيداوي (1)، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (مكتوب في التوراة أن بيوتي في الأرض المساجد فطوبى لمن تطهر في بيته ثم زارني، وحق على المزور أن يكرم الزائر) (2) ولأنه يستحب الصلاة تحية، وهي مفتقرة إلى الطهارة، والطهارة مكروهة في المسجد، فاستحب التقديم.
وللنوم، لما رواه ابن بابويه في ثواب الأعمال، عن محمد بن كردوس (3)، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (من توضأ ثم آوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده) (4).
وللصلاة على الجنائز (5). ولزيارة قبور المؤمنين (6). ولقراءة القرآن. ولنوم الجنب، لما رواه الشيخ، عن سماعة، قال: سألته عن الجنب يجنب، ثم يريد النوم؟ فقال: (إن أحب أن يتوضأ فليفعل والغسل أفضل من ذلك، وإن هو نام ولم يتوضأ ولم يغتسل فليس عليه شئ إن شاء الله تعالى) (7).