قال علي بن برهان الشافعي فيما حكى عنه في سيره ناقلا عن الكياء الهراسي ما لفظه:
وقد استفتى الكياء الهراسي - من اكابر ائمتنا معاشر الشافعية، وكان من رؤس تلامذة امام الحرمين - عن يزيد هل هو من الصحابة، وهل يجوز لعنه؟ فاجاب بانه ليس من الصحابة لانه ولد في ايام عمر بن الخطاب، وللامام احمد قولان في لعنه تلويح وتصريح، وكذا للامام مالك، وكذا لابي حنيفة، ولنا قول واحد التصريح دون التلويح، وكيف لا يكون كذلك وهو اللاعب بالنرد، والصياد بالفهد، ومدمن الخمر، وشعره في الخمر معلوم انتهى.
و هم چنين ابن خلكان در ترجمه كياء هراسى كه اسم او على بن محمد بن على الطبرى است اين جمله را از كياء مذكور نقل كرده، و محصل اينست كه ائمه اربعه اهل سنت متفقند بر جواز لعن او واجماع دارند عليهذا غزالى خرق اجماع ائمة اربعة كرد، علاوه بر اينكه مخالفت نص كتاب مجيد بلكه مخالفت نصوص صحيحه خود نموده است، چنانچه ابن جوزى نقل كرده كه رسول خداى فرمود (من اخاف اهل المدينة اخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين، ولا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا).
و در اينجا لطيفهاى است مناسب مقام كه از ذكر او چاره اى نيست، مجير الدين حنبلى در كتاب (انس الجليل) كه در تاريخ قدس و خليل تصنيف كرده و از كتب جليله اين جماعت است در ذيل بلاد وقراى بيت المقدس مىگويد يكى از آنها اقطاع تميم دارى است كه رسول به وى برسم اقطاع وتيول داد، و آن زمينى است كه بلد ابراهيم خليل عليه السلام در او است، و اين اقطاع را در قطعه اديمى از خف امير المؤمنين علي ابن ابيطالب عليه السلام به خط آن حضرت نوشته و مورخين لفظ آن اقطاع را بوجوه مختلفه نقل كرده اند، و من هنگام تكلم در حال اين اقطاع آن قطعه اديمى كه از خف امير