شباب أهل جنت و محبوب حبيب خدا است، و البته قتل آن جناب هتك احترام پيغمبر است، علماى سنت و جماعت چنانچه در (صواعق) است فتوى داده اند كه القاى مصحف در قاذورات چون راجع به هتك حرمت شرع است كفر است سبحان الله چگونه قتل جگر گوشه رسول وبضعه طاهره بتول هتك حرمت شرع نبوى نيست، و موجب كفر نباشد، و لله در منصور النميرى وهو شاعر هرون جهارا، ومادح أمير المؤمنين سرا بل كان يكنى بهارون عن أمير المؤمنين لقول النبي فيه (أنت مني بمنزلة هرون من موسى) كما ذكره السيد في (الغرر والدرر) قال:
لا شك عندي في كفر قاتله لكنني قد أشك في الخاذل يقتل ذرية النبي ويرجون جنان الخلود للقاتل علاوه بر آن استخفافاتى كه به عترت طاهره - بعد از قتل، از نهب وأسر وجلب بديار ليس معهن من حماتهن حمى ولا من ولاتهن ولي يتصفح وجوههن القريب والبعيد والشريف والوضيع - كرد كه البته با رعايت حدود أول مرتبه اسلام مناسب نيست.
ابن جوزى در رساله (رد بر متعصب عنيد) مىگويد: ليس العجب من فعل عمر بن سعد وعبيد الله بن زياد، وانما العجب من خذلان يزيد وضربه بالقضيب على ثنية الحسين واغارته على المدينة، أفيجوز أن يفعل هذا بالخوارج أو ليس في الشرع انهم يدفنون، أما قوله: لي أن أسبيهم فامر لا يقنع لفاعله ومعتقده باللعنة ولو أنه احترم الرأس حين وصوله وصلى عليه ولم يتركه في طست ولم يضربه بقضيب ما الذي كان يضره وقد حصل مقصوده من القتل، ولكن أحقاد جاهلية ودليلها ما تقدم من انشاده: ليت أشياخي ببدر شهدوا...
و همچنين دليل كفر او است واقعه حره وانتهاك حرمت رسول در او چنانچه