و از ملا علي قارى در (شرح فقه اكبر) حكايت شده كه در جواب سؤال كفر يزيد موافقت كرده ولى به يكى از وجوه سابقه متمسك شده قال: قيل نعم لما روي عنه ما يدل على كفره من تحليل الخمر وتفوهه عند قتل الحسين وأصحابه اني جازيتهم ما فعلوا بأشياخ قريش وصناديدهم و أمثال ذلك، ولعله وجه ما قال الامام أحمد بكفره لما ثبت عنده نقل تقريره لا لما وقع منه من الاجتراء على الذرية الطاهرة كالامر بقتل الحسين عليه السلام انتهى كلامه.
و كلام تفتازانى عما قريب انشاء الله ذكر خواهد شد، و چه خوب مىگويد عماره فقيه يمني شاعر مشهور در تعريض به اين كلام يزيد و حالت بنى اميه، و لله دره وعلى الله بره:
غصبت امية ارث آل محمد سفها وشنت غارة الشنان وغدت تخالف في الخلافة أهلها وتقابل البرهان بالبهتان لم تقتنع حكامهم بركوعهم ظهر النفاق وغارب العدوان وقعودهم في رتبة نبوية لم يبنها لهم أبو سفيان حتى أضافوا بعد ذلك انهم أخذوا بثار الكفر في الايمان فأتى زياد في القبيح زيادة تركت يزيد يزيد في النقصان و بالجملة اين مذهب از بدع روافض نيست، وان زعمه الغزالى - خذله الله ان مات على كفره وزندقته والحاده وتعصبه وجحوده وعناده - و ما از اخبار اهل سنت در كفر يزيد به عموم و خصوص مثل كفر منكر ولايت اهل بيت ومبغض ايشان ومحارب ايشان، و مبغض حسنين، و استلزام ايذاء نبى كه موجب كفر است به حمد الله از طرق صحيحه ايشان مىتوانيم ايراد نمائيم، ولى چون اين طايفه از غايت عناد و تعصب شايسته مكالمه و قابل توجيه خطاب نيستند، وغشاوة قلب وسمع ايشان نه چنان است كه به اين بيانات والزامات مرتفع شود زياده بر اين