قال أنبأنا ليث عن مجاهد قال جئ برأس الحسين بن علي فوضع بين يدي يزيد بن معاوية فتمثل بهذين البيتين:
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل لاهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا لي بغيب لا تشل قال مجاهد: نافق فيها ثم والله ما بقى في عسكره الا تركه أي عابه ولامه، قلت هذه الابيات لابن الزبعري ثم نقل شيئا منها وقال وذلك ان المسلمين قتلوا يوم بدر منهم خلقا فقتلوهم يوم احد خلقا فاستشهد به يزيد وكأنه غير بعضها، ويكفي استشهاده بها خزيا انتهى.
وسبط او در (تذكرة) هر چهار شعر را نسبت به يزيد و دو شعر اول را كه (لعبت هاشم) تا آخر باشد از شعبى روايت كرده كه نسبت به يزيد داده، قدس الله روح الرضى حيث قال وأجاد ما شاء:
طلبت تراث الجاهلية عندها وشفت قديم الغل من احقارها زعمت بان الدين سوغ قتلها أو ليس هذا الدين من أجدادها بالجمله و در (مروج الذهب) نقل مىكند كه اين بيت به عبد الله بن زبير نوشت:
ادعوا الهك في السماء فانني ادعوا عليك رجال عك واشعرا كيف النجاة ابا خبيب منهم فاقبل لنفسك قبل آتى العسكرا و از ديوان او منقول است، وسبط ابن جوزى شهادت به او داده، و در كتب مقاتل معروف است كه بعد از ورود أهل بيت به شام و اشراف بر محله جيرون كه مجاز در جامع اموى است اين دو بيت كه از كفر ديرين ونفاق پيشين خبر مىدهد انشاد كرد:
لما بدت تلك الحمول وأشرقت تلك الشموس على ربى جيحون