اما اينكه گفته يزيد مسلمان است، اول كلام است چه اقوال و افعال او هر دو دليل كفر او است، با اينكه سببى براى انتقال او به اسلام نيست، چه پدر و جد او را به تفصيل شنيدى كه بكفر زيستند، و از جمله مسلمين نيستند، و ديگر كى و از كجا اسلام در خانواده ايشان آمده تا محكوم به اسلام شوند.
اما دلالت اقوال او ظاهر است مثل اين شعر معروف كه در صفت خمر گفته:
شميسة كرم برجها قعر دنها ومشرقها الساقي ومغربها فمي فان حرمت يوما على دين أحمد فخذها على دين المسيح بن مريم و مثل اين شعر كه متضمن انكار معاد است وكياء هراسى از او نقل كرده:
أقول لصحب ضمت الكاس شملهم وداعي صبابات الهوى يترنم خذوا بنصيب من نعيم ولذة فكل وان طال المدى يتصرم و مثل اين شعر كه جماعتى از مؤرخين گفتهاند بعد از ورود أهل بيت به مجلس از گفته ابن الزبعرى تمثل كرده گفته:
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل و اول ابيات اينست:
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل لست من خندف ان لم انتقم من بني أحمد ما كان فعل ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الاسل لاهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل قال ابن الجوزي الحنبلي في رسالته الموسومة ب (الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد) أنبأنا علي بن عبد الله بن الزاغولي، قال أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة عن أبي عبد الله المرزباني، قال أخبرنا محمد بن أحمد الكاتب، قال أخبرنا عبد الله بن أبي سعد الوراق، قال حدثنا محمد بن يحيى الاحمرى،