تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج ٥ - الصفحة ١٨٠
ابن مسكان عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: حد عرفات من المأزمين (1) إلى أقصى الموقف.
(602) 6 - وروى موسى بن القاسم عن ابن جبلة عن إسحاق بن عمار عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ارتفعوا عن وادي عرنة بعرفات.
(603) 7 - وعنه عن صفوان عن إسحاق بن عمار قال: سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الوقوف بعرفات فوق الجبل أحب إليك أم على الأرض؟
فقال: على الأرض.
فاما عند الضرورة فلا بأس بالارتفاع إلى الجبل روى ذلك:
(604) 8 - سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن سماعة الصيرفي عن سماعة بن مهران قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إذا كثر الناس بمنى وضاقت عليهم كيف يصنعون؟
فقال: يرتفعون إلى وادي محسر، قلت: فإذا كثروا بجمع وضاقت عليهم كيف يصنعون؟ فقال: يرتفعون إلى المأزمين، قلت: فإذا كانوا بالموقف وكثروا وضاق عليهم كيف يصنعون؟ فقال: يرتفعون إلى الجبل، وقف في ميسرة الجبل فان رسول الله صلى الله عليه وآله وقف بعرفات فجعل الناس يبتدرون اخفاف ناقته يقفون إلى جانبها فنحاها رسول الله صلى الله عليه وآله ففعلوا مثل ذلك فقال: أيها الناس انه ليس موضع اخفاف ناقتي بالموقف ولكن هذا كله موقف وأشار بيده إلى الموقف - وقال: هذا كله موقف فتفرق الناس وفعل ذلك بالمزدلفة وإذا رأيت خللا فتقدم

(١) المأزمين: موضع بين عرفة والمشعر.
- ٦٠٢ - الكافي ج ١ ص ٢٩٣ بسند آخر وزيادة فيه - ٦٠٤ - الفقيه ج ٢ ص ٢٨١ مقطوعا بتفاوت
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»
الفهرست