قال: (دخلت عليه يوما وأنا أريد أن أسأله عن مسائل كثيرة، فلما رأيته عظم علي كلامه، فقلت له: ناولني يدك أو رجلك أقبلها.. الخبر) وقد تقدم في الفصل الثاني من المقام الثاني في كيفية الطواف (1).
وعن زياد القندي (2) قال: (قلت لأبي الحسن (عليه السلام):
جعلت فداك إني أكون في المسجد الحرام وانظر إلى الناس يطوفون بالبيت وأنا قاعد فاغتم لذلك. فقال: يا زياد لا عليك، فإن المؤمن إذا خرج من بيته يؤم الحج لا يزال في طواف وسعي حتى يرجع).
أقول: لعل الرجل المذكور كان له عذر عن الطواف فيغتم لذلك فسلاه (عليه السلام) بما ذكره.
وروى في الكافي ومن لا يحضره الفقيه مرسلا عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3) قال: (دع الطواف وأنت تشتهيه).
وروى في الكافي عن رفاعة (4) قال: (سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يطوف بالبيت ويسعى أيتطوع بالطواف قبل أن يقصر؟ قال: ما يعجبني) وروى في التهذيب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) قال: (لا يطوف المعتمر بالبيت بعد طواف الفريضة حتى يقصر).
وفي الكافي عن أبي بصير (6) قال: (قال أبو عبد الله (عليه السلام) من وصل أبا أو ذا