بالمعجمة: الأكل بأطراف الأسنان، والفحل بالمهملة: الذكر من كل حيوان ومن الإبل خاصة وهو المراد هنا، والريع بكسر الراء وفتحها ثم المثناة من تحت ثم المهملة: المرتفع من الأرض واحدته بهاء.
وروى في الكافي عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام (1) " قال: إن الله تعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبور هم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا يقولون: هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير، هؤلاء الذين أعطاهم الله تعالى فمنعوا حق الله في أموالهم " أقول: القيس بالكسر القدر.
وروى في الكافي والفقيه عن أبان بن تغلب (2) قال: أبو عبد الله عليه السلام دمان في الاسلام حلا ل من الله تعالى لا يقضي فيهما أحد حتى يبعث الله تعالى قائمنا أهل البيت فإذا بعث الله تعالى قائمنا أهل البيت حكم فيهما بحكم الله لا يريد عليهما بينة:
الزاني المحصن برجمه ومانع الزكاة يضرب عنقه ورواه الصدوق في عقاب الأعمال والبرقي في المحاسن مثله (3).
وروى في الكافي مسندا عن إسحاق بن عمار عن من سمع أبا عبد لله عليه السلام وفي الفقيه مرسلا عن أبي عبد الله عليه السلام (4) أنه قال: " ما ضاع مال في بر ولا بحر إلا بتضييع الزكاة ولا يصاد من الطير إلا ما ضيع تسبيحه ".
وروى في الكافي عن سالم مولى أبان (5) قال: " سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ما من صيد يصاد إلا بتركه التسبيح وما من مال يصاب إلا بترك الزكاة " إلى غير