والرواية الثانية يجزئ وهو اختيار الخرقي.
قال المصنف وهذه أحسن.
قلت وهو الصواب.
وصححه في التصحيح وجزم به الآدمي في منتخبه.
قال الزركشي اختاره القاضي وأصحابه ذكره في باب الظهار.
وقال في باب الكفارات اختاره القاضي وعامة أصحابه وقال يقرب من الإجماع.
وذكر المصنف على الإجزاء احتمالا أن الخبز أفضل المخرجات وما هو ببعيد.
واختار المصنف أن أفضل المخرج هنا البر قال للخروج من الخلاف.
والمذهب أن التمر أفضل.
قال الإمام أحمد رحمه الله التمر أعجب إلي.
قوله (وإن كان قوت بلده غير ذلك أجزأه منه لقوله تعالى 5 89 * (من أوسط ما تطعمون أهليكم) *).
هذا أحد الوجهين اختاره أبو الخطاب في الهداية والمصنف.
قال ابن منجا في شرحه هذا المذهب.
قلت وهو الصواب.
وقال القاضي لا يجزئه وهو المذهب وعليه أكثر الأصحاب.
قال في الفروع اختاره الأكثر.
وقدمه في المحرر والرعايتين والحاوي الصغير والفروع.
وأطلقهما في المذهب ومسبوك الذهب والمستوعب والخلاصة والبلغة والنظم والزركشي.