عاديت مبغض لمن ابغضت محب لمن احببت وكفى بالله شهيدا وحسيبا وجازيا ومثيبا بعد از آن صلوات بر حضرت رسالت پناه فرستاده دو ركعت نماز زيارت حضرت فاطمه عليها السلام بجاى آر و دعائى كه مذكور شد بخوان و چون به گورستان بقيع رسى حضرت امام حسن و امام زين العابدين و امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهم السلام را زيارت كن و نيت چنين كن كه زيارت حضرت امام حسن و امام زين العابدين و امام محمد باقر و امام جعفر صادق عليهم السلام مىكنم سنت تقرب به خدا آنگاه بگوى السلام عليكم ائمة الهدى السلام عليكم حجج الله على اهل الدنيا السلام عليكم ايها القوامون في البرية بالقسط السلام عليكم اهل الصفوة السلام عليكم اهل النجوى اشهد انكم قد بلغتم ونصحتم وصبرتم في ذات الله وكذبتم واسئ عليكم فعقرتم و اشهد انكم الأئمة الراشدون وان طاعتكم مفترضة وان قولكم الصدق وانكم دعوتم فلم تجابوا وامرتم فلم تطاعوا وانكم دعآئم الدين واركان الارض لم تزالوا به عين الله ونسخكم في اصلاب المطهرين ونقلكم في ارحام المطهرات لم تدنسكم الجاهلية و لم يشرك فيكم فتن الاهواء طبتم وطاب سنتكم انتم الذين من بكم علينا ديان الدين فجعلكم في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه وجعل صلواتنا عليكم رحمة لنا وكفارة لذنوبنا واختاركم لنا وطيب خلقنا بما من علينا من ولايتكم وكنا عنده مسلمين بعلمكم مقرين بفضلكم معترفين بتصديقنا اياكم وهذا مقام من اسرف واخطا واستكان واقر بما جنى ورجا بمقامات الخلاص وان يستنقذه بكم مستنقذ الهلكى من النار فكونوا في شفعآء فقد وفدت اليكم اذ رغب عنكم اهل الدنيا واتخذوا آيات الله هزوا واستكبروا عنها آنگاه سر و دستهاى خود را سوى آسمان بكن و اين دعا را بخوان يا من هو قائم لا يسهو ودائم لا يلهو ومحيط بكل شي لك المن بما وفقتنى وعرفتنى ائمتى عليهم السلام اذ ضل عنهم عبادك وجحدوا معرفتهم واستحقوا بحقهم ومالوا الى سواهم وكانت المنة لك ومنك على مع اقوام خصصتهم بما خصصتنى به فلك الحمد اذ كنت عبدك في مقامى هذا مذكورا مكتوبا لا تحرمنى ما رجوت ولا تخيبنى فيما دعوت آنگاه هر دعائى كه خواهى بكن كه مستجاب است بعد از آن دو ركعت نماز زيارت هر امامى كه كرده
(١٧١)