____________________
به أو يشرب من لبن الشاة وغيره في هذه الأيام السبعة.
ومستنده الكراهة الأخبار الآتية.
وإن اشتد العظم ونبت اللحم حرم لحمه ونسله.
دليله مع ذكرهم من غير اظهار خلاف الروايات وإن لم تكن صحيحة كأنها منجبرة بذلك، وبالاعتبار فتأمل.
وهي ما رواه أبو حمزة كأنه الثمالي مرفوعا، قال: قال: لا تأكل من لحم حمل رضع من لبن خنزيرة (1).
وموثقة حنان بن سدير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل وأنا حاضر عن جدي رضع من لبن خنزير حتى شب (2) وكبر واشتد عظمه ثم استفحله رجل في غنم له (في غنمه كا ئل) فخرج له نسل ما تقول في نسله؟ فقال: أما ما عرفت من نسله بعينه فلا تقربنه، وأما ما لم تعرفه (فكله كا ئل) فهو بمنزلة الجبن كل (فكل يب) ولا تسأل عنه (3).
فيها إشارة إلى أن لحمه أيضا يكون كذلك، وكذا لبنه إن كانت ذات لبن بالطريق الأولى.
وإن (4) الجبن لا يخلو عن شئ، كأنه لاحتمال أخذ الإنفحة من الميتة وإن كانت طاهرة وحلالا على ما قالوه وسيأتي، وأن يكون الأولى الاجتناب فتأمل.
وقريب منها رواية بشر بن سلمة، عن أبي الحسن عليه السلام في جدي رضع من خنزيرة ثم ضرب في الغنم، فقال: هو بمنزلة الجبن، فما عرفت أنه ضربه فلا
ومستنده الكراهة الأخبار الآتية.
وإن اشتد العظم ونبت اللحم حرم لحمه ونسله.
دليله مع ذكرهم من غير اظهار خلاف الروايات وإن لم تكن صحيحة كأنها منجبرة بذلك، وبالاعتبار فتأمل.
وهي ما رواه أبو حمزة كأنه الثمالي مرفوعا، قال: قال: لا تأكل من لحم حمل رضع من لبن خنزيرة (1).
وموثقة حنان بن سدير، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل وأنا حاضر عن جدي رضع من لبن خنزير حتى شب (2) وكبر واشتد عظمه ثم استفحله رجل في غنم له (في غنمه كا ئل) فخرج له نسل ما تقول في نسله؟ فقال: أما ما عرفت من نسله بعينه فلا تقربنه، وأما ما لم تعرفه (فكله كا ئل) فهو بمنزلة الجبن كل (فكل يب) ولا تسأل عنه (3).
فيها إشارة إلى أن لحمه أيضا يكون كذلك، وكذا لبنه إن كانت ذات لبن بالطريق الأولى.
وإن (4) الجبن لا يخلو عن شئ، كأنه لاحتمال أخذ الإنفحة من الميتة وإن كانت طاهرة وحلالا على ما قالوه وسيأتي، وأن يكون الأولى الاجتناب فتأمل.
وقريب منها رواية بشر بن سلمة، عن أبي الحسن عليه السلام في جدي رضع من خنزيرة ثم ضرب في الغنم، فقال: هو بمنزلة الجبن، فما عرفت أنه ضربه فلا