____________________
إن شرار أمتك الذين يبيعون الناس (1).
(ب) ما كره لتطرق الشبهة إليه كشراء ما يكسبه الصبيان، ومعاملة من لا يجتنب المحارم كالظلمة، وصاحب الماخور (2) روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن كسب الأمة فإنها إن لم تجده زنت إلا أمة قد عرفت بصنعة، وعن كسب الغلام الصغير الذي لا يحسن صناعة، فإنه إن لم يجد سرق (3).
(ج) ما كره لضعته وخساسته كتجارة الشراء في المحقرات والأشياء الخسيسة التي يؤذن بإسقاط مروته وذهاب حشمته ولا يؤمن معها التجري عليه، كبيع اللوبياج على رأسه، ومع الضرورة يحل له الصدقة ولا يجب عليه تكلفها، روي أن الصادق عليه السلام وصى بعض أصحابه وقال: لا تكن دوارا في الأسواق، ولا تلي شراء دقايق الأشياء بنفسك، فإنه لا ينبغي للمرء المسلم ذي الدين والحسب أن يلي
(ب) ما كره لتطرق الشبهة إليه كشراء ما يكسبه الصبيان، ومعاملة من لا يجتنب المحارم كالظلمة، وصاحب الماخور (2) روى علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن كسب الأمة فإنها إن لم تجده زنت إلا أمة قد عرفت بصنعة، وعن كسب الغلام الصغير الذي لا يحسن صناعة، فإنه إن لم يجد سرق (3).
(ج) ما كره لضعته وخساسته كتجارة الشراء في المحقرات والأشياء الخسيسة التي يؤذن بإسقاط مروته وذهاب حشمته ولا يؤمن معها التجري عليه، كبيع اللوبياج على رأسه، ومع الضرورة يحل له الصدقة ولا يجب عليه تكلفها، روي أن الصادق عليه السلام وصى بعض أصحابه وقال: لا تكن دوارا في الأسواق، ولا تلي شراء دقايق الأشياء بنفسك، فإنه لا ينبغي للمرء المسلم ذي الدين والحسب أن يلي