" إن جلدته، فارجم صاحبك " يعني أرجم المغيرة.
قال العلامة: وموضع الدلالة ان هذه قضية ظهرت واشتهرت ولم ينكر ذلك أحد، وقيل في تأويل قول علي (عليه السلام) لعمر: " ان جلدت أبا بكرة ثانيا، فارجم صاحبك " تأويلات، أصحها: معناه إن كانت هذه شهادة غير الأولى فقد كملت الشهادة أربعة فارجم صاحبك، يعني إنما أعادها ان يشهد به فلا تجلده بإعادته، إلى آخر ما قال مما فصل في محله من الفقه.