قطع من لسانه فلم يصب بعض الكلام، فإنه ينظر إلى ما لا يصيبه من الحروف، فيعطى الدية بحساب ذلك من حروف المعجم، وهي ثمانية وعشرون حرفا، كل حرف منها خمسة وثلاثون دينارا، وأربعة أخماس دينار ".
(23055) 3 فقه الرضا (عليه السلام): " سألت العالم (عليه السلام)، عن رجل طرف لغلام فقطع بعض لسانه، فافصح ببعض الكلام ولم يفصح ببعض، فقال: يقرأ حروف المعجم، فما أفصح به طرح من الدية، وما لم يفصح به الزم من الدية، فقلت: كيف ذلك؟ قال: بحساب الجمل وهو حروف أبيجاد من واحد إلى ألف، وعدد حروفه ثمانية وعشرون حرفا، فيقسم لكل حرف جزء من الدية الكاملة، ثم يحط من ذلك ما بين عنه ويلزم الباقي، ودية اللسان دية كاملة ".
(23056) 4 الشيخ الطوسي في النهاية: وإذا كان لسانه صحيحا، وادعى انه لا يفصح بشئ من الحروف، كان عليه القسامة حسب ما قدمناه، وقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال: " يضرب لسانه بإبرة، فان خرج منه دم أسود، كان صادقا في قوله، وان خرج احمر كان كاذبا ".
3 (باب ما يمتحن به من أصيب بعض سمعه، وما يلزم من ديته، وانه ان رد عليه سمعه، لم يلزمه رد الدية) (23057) 1 الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده، جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده: " ان عليا (عليهم السلام)، قضى في رجل ضرب فذهب بعض