حدثا " يعني يحدث في الحل فيلجأ إلى الحرم، فلا يؤويه أحد، ولا ينصره، ولا يضيفه، حتى يخرج إلى الحل فيقام عليه الحد.
32 (باب نوادره ما يتعلق بأبواب الحدود، والاحكام العامة (21943) 1 دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنه كان يعرض السجون كل جمعة، فمن كان عليه حد اقامه، ومن لم يكن عليه حد خلى سبيله.
(21944) 2 وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنه نهى إقامة الحدود في المساجد، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام)، يأمر باخراج من عليه حد من المسجد.
(21945) 3 وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " من أذنب ذنبا فعوقب عليه في الدنيا، فالله أعدل من أن يثني على عبده العقوبة، ومن أذنب ذنبا فستره الله عليه في الدنيا، فالله أكرم من أن يعود في شئ قد عفا عنه ".
(21946) 4 وعنه (عليه السلام): أنه قال: " من أقر بحد على تخويف أو حبس أو ضرب، لم يجز ذلك عليه ولا يحد ".
(21947) 5 فقه الرضا (عليه السلام): " أروي عن العالم (عليه السلام)، أنه قال: كل شئ وضع الله فيه حدا، فليس من الكبائر التي لا تغفر ".