فقالت المرأة: استكرهني، فإنه يدرأ عنها الحد، لأنها قد وقعت شبهة، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): " ادرؤوا الحدود بالشبهات ".
(٢٢٠٢٥) ٩ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن بعض أصحابنا، قال: أتت امرأة إلى عمر فقالت: يا أمير المؤمنين، اني فجرت فأقم في حد الله، فأمر برجمها، وكان علي أمير المؤمنين (عليه السلام) حاضرا، قال:
فقال له: " سلها، كيف فجرت؟ " قالت كنت في فلاة من الأرض، فأصابني عطش شديد، فرفعت لي خيمة فاتيتها، فأصبت فيها رجلا اعرابيا، فسألته الماء فأبى علي أن يسقيني إلا أن أمكنه من نفسي، فوليت من هاربة، فاشتد بي العطش حتى غارت عيناي وذهب لساني، فلما بلغ ذلك مني، أتيته فسقاني ووقع علي، فقال له علي (عليه السلام): " هذه التي قال الله: ﴿فمن اضطر غير باغ ولا عاد﴾ (1) وهذه غير باغية ولا عادية، فخل سبيلها " فقال عمر: لولا علي لهلك عمر.
17 (باب أن من زنى بذات محرم ضرب ضربة بالسيف، فإن لم يقتل خلد في السجن مطلقا، وكذا ذات المحرم، وحكم زوجة الأب) (22026) 1 دعائم الاسلام: عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، أنه قال: " من أتى ذات محرم يقتل (1) ".
(22027) 2 وعنه (عليه السلام): أنه رفع إليه رجل زنى بامرأة أبيه، ولم يكن أحصن، فامر به فرجم.