رسول الله اني زنيت، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيصحبكم (2) مس (3)؟ فقال: لا، فأقر الرابعة، فأمر به رسول الله (صلى الله عليه وآله): أن (4) يرجم، وحفر له حفيرة فرجموه، فلما وجد مس الحجارة (5) خرج يشتد، فلقيه الزبير فرماه بساق بعير فعقل به، وأدركه الناس فقتلوه، فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: ألا تركتموه!؟ وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
لو استتر وتاب، لكان خيرا له ".
(22008) 2 دعائم الاسلام: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): أن رجلا أتاه، فقال: يا رسول الله، اني زنيت، فأعرض عنه ثلاث مرات، وقال لمن كان معه (1): " أبصاحبكم جنة؟ " قالوا: لا، وأقر الرابعة، فأمر به أن يرجم، فحفر له حفرة ثم رجموه، فلما وجد مس الحجارة خرج يشتد، فلقيه الزبير فرماه بشدق (2) بعير فقتله، فأخبر النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال للزبير: " ألا تركته!؟ " ثم قال (صلى الله عليه وآله): " لو استتر لكان خيرا له، إذا تاب ".
(22009) 3 فقه الرضا (عليه السلام): " فان فر المرجوم وهو المقر ترك، وإن فر وقد قامت عليه البينة، رد إلى البئر، ورجم حتى يموت ".