مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ١٨ - الصفحة ٢٨
الله (1)، إلا من حد ".
(21919) 3 وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): أنه كتب إلى رفاعة:
" دارئ عن المؤمن (1) ما استطعت، فإن ظهره حمى الله، ونفسه كريمة على الله، وله يكون ثواب الله، وظالمه خصم الله، فلا يكون خصمك ".
(21920) 4 الجعفريات: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى، قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي (عليهم السلام)، قال: " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان أبغض الناس (1) إلى الله، رجل جرد ظهر مؤمن بغير حق ".
وعنه (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " ظهر المؤمن حمى إلا من حد ".
(21921) 5 ابن شهرآشوب في المناقب: عن أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: لما أدرك عمرو بن عبد ود لم يضربه، فوقعوا (1) في علي (عليه السلام)، فرد عنه حذيفة، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): " مه يا حذيفة، فان عليا (عليه السلام) سيذكر سبب وقفته " ثم إنه ضربه، فلما جاء سأله النبي (صلى الله عليه وآله) عن ذلك، قال: " قد كان شتم أمي، وتفل في وجهي، فخشيت أن أضربه لحظ نفسي، فتركته حتى سكن ما بي، ثم قتلته في الله ".

(١) ليس في المصدر.
٣ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٤٥ ح ١٥٥٣.
(١) في المخطوط: " المؤمنين " وما أثبتناه من المصدر.
٤ الجعفريات ص ١٣٣.
(١) في نسخة: الخلق (منه قده).
(٢) نفس المصدر ص ١٣٣.
٥ المناقب ج ٢ ص ١١٥.
(١) وقع فيه: ذمه وعابه واغتابه (لسان العرب ج ٨ ص ٤٠٥).
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»
الفهرست