الباب الثالث في الظهار وفيه مقصدان:
الأول في أركانه وهي أربعة:
الركن الأول الصيغة وهي: أنت علي كظهر أمي، أو هذه، أو زوجتي، أو فلانة.
وبالجملة، كل لفظ أو إشارة تدل على تميزها عن غيرها. ولا اعتبار باختلاف ألفاظ الصلات (1) مثل: أنت مني، أو عندي، أو معي.
ولو حذف حرف الصلة، فقال: أنت كظهر أمي وقع.
ولو حذف لفظة الظهر، وقال: أنت علي كأمي أو مثل أمي: فإن نوى الكرامة والتعظيم أو أنها كأمه في الكبر والصفة لم يكن شيئا، وإن قصد الظهار قيل: وقع (2)، وفيه إشكال.
ولو قال: جملتك أو ذاتك أو بدنك أو جسمك أو كلك علي كظهر أمي وقع.
ولو قال: أنت أمي أو زوجتي أمي، فهو كقوله، أنت كأمي.
ولو قال: أمي امرأتي أو مثل امرأتي لم يكن شيئا.
ولو شبه عضوا من امرأته بظهر أمه فالأقرب عدم الوقوع، كأن يقول: يدك