تملك ما يحتاج إليه من وسائل حياته اللائقة بشأنه، فيجوز إعطاء الزكاة لمن يملك دارا لسكناه وفرسا لركوبه وغير ذلك. ومن هذا القبيل حاجاته في صنعته ومهنته.
نعم إذا ملك ما يزيد على ذلك وأمكنه بيعه والإعاشة بثمنه سنة لم يجز له أخذ الزكاة.
الثالث: العاملون عليها من قبل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو الإمام (عليه السلام)، أو الحاكم الشرعي أو نائبه.
الرابع: المؤلفة قلوبهم. وهم طائفة من الكفار يميلون إلى الإسلام، أو يعاونون المسلمين باعطائهم الزكاة، وطائفة من المسلمين يتقوى إسلامهم بمعنى الايمان الخاص بذلك.
الخامس: العبيد تحت الشدة أو المكاتبون المسلمون العاجزون عن أداء مال الكتابة، فيشترون من الزكاة ويعتقون.
السادس: الغارمون. فمن كان عليه دين وعجز من أدائه، جاز أداء دينه من الزكاة، وإن كان متمكنا من إعاشة نفسه وعائلته سنة كاملة بالفعل أو بالقوة.
(1509) - يعتبر في الدين أن لا يكون قد صرف في حرام وإلا لم يجز أداؤه من الزكاة وإن تاب بعده على الأظهر ولا يعتبر استحقاق الدائن لمطالبته، فلو كان عليه دين مؤجل لم يحل أجله جاز أداؤه من الزكاة.
السابع: سبيل الله. كتعبيد الطرق، وبناء الجسور، والمستشفيات وملاجئ للفقراء، والمساجد، والمدارس الدينية، ونشر الكتب الاسلامية وغير ذلك من المصالح العامة التي فيها نفع للاسلام والمسلمين.
الثامن: ابن السبيل. وهو المسافر الذي نفدت نفقته أو تلفت راحلته، و لا يتمكن معه من الرجوع إلى بلده، وإن كان غنيا فيه فيعطى ما يكفي لإيصاله إلى