بالبسملة في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر والعصر، والتأني بقراءة الحمد و السورة، والوقوف على كل آية وعدم وصلها بما بعدها، والالتفات إلى معاني الآيات عند قراءة الحمد والسورة، وقول " الحمد لله رب العالمين " بعد فراغه من قراءة الحمد لمن يصلي فرادى، وبعد فراغ الإمام منها لمن يصلي جماعة. وقول " كذلك الله ربي " بعد الفراغ من التوحيد مرة أو مرتين أو " كذلك الله ربنا " ثلاث مرات. والتمهل قليلا بعد قراءة السورة ثم التكبير للركوع أو اتيان القنوت.
الركوع:
(845) - يجب في كل ركعة من الفرائض اليومية ركوع واحد، وهو ركن تبطل الصلاة بزيادته ونقصانه عمدا وسهوا، إلا في الجماعة للمتابعة.
(846) - لا يكفي مسمى الانحناء في الركوع الاختياري بل يعتبر فيه الانحناء المتعارف، بحيث تصل أطراف الأصابع إلى الركبة على الأظهر وإن لم يجب وضع اليدين على الركبتين بعد تحقق الانحناء المذكور. ويستحب الزائد، والأولى وصول الراحة إليها. ويتحقق الركوع من المصلي جالسا بالانحناء الذي يحصل مسماه عرفا، ويتحقق على الأحوط بانحنائه بحيث يحاذي وجهه مسجده.
(847) - لا يصح الركوع على غير النحو المتعارف، كأن ينحني مائلا إلى الجانب الأيمن أو الأيسر، حتى لو وصلت أطراف الأصابع إلى الركبتين.
(848) - غير المتعارف في خلقته لطول زائد في يديه، أو قصر كذلك، أو انخفاض موضع ركبتيه عن الناس العاديين، أو ارتفاعه كذلك، يرجع في المقدار اللازم من الانحناء إلى المتعارف.
(849) - من لم يتمكن من الانحناء المذكور في الركوع اعتمد على شئ يعينه في