السماوات السبع، ورب الأرضين السبع، وما فيهن وما بينهن، ورب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين ".
(930) - الأظهر جواز القنوت بغير العربية، لكن يشترط لتأدية وظيفته كونه بقراءة صحيحة بأية لغة أتي به، ويجب على الأحوط ترك الدعاء بالملحون في مختلف مواضع الصلاة.
(931) - يستحب في القنوت رفع اليدين بإزاء الوجه، بل الأحوط عدم ترك ذلك في غير مواضع التقية. ويستحب كونهما متلاصقتين، وكون باطن كفيهما إلى السماء. كما يستحب الجهر في القنوت، إلا لمن يصلي جماعة إذا كان الإمام يسمع صوته، فلا استحباب في الجهر له حينئذ.
(932) - من ترك القنوت عمدا فلا قضاء له. أما من تركه سهوا، فإن تذكر قبل الوصول إلى حد الركوع، استحب له الرجوع واتيانه، وإذا تذكر بعد الدخول في حد الركوع، استحب له قضاؤه بعد الركوع، وإذا تذكر تركه أثناء السجود، يستحب له قضاؤه بعد التسليم. ويحتمل جواز اتيانه القنوت في أي موضع تذكره من الصلاة.
التعقيب:
(933) - يستحب التعقيب بعد الفراغ من الصلاة بالذكر، والدعاء، والقرآن.
والأفضل كونه قبل التحرك من موضعه، وقبل نقض طهارته، مستقبلا للقبلة. و لا يشترط كونه بالعربية، لكن الأفضل الاتيان بالمأثور الوارد في كتب الأدعية.
(934) - من التعقيبات التي ورد الحث عليها كثيرا تسبيح السيدة الزهراء (عليها السلام). وكيفيته: أربع وثلاثون مرة " الله أكبر "، ثم ثلاث وثلاثون مرة