ذلك، بطلت صلاته والأحوط وجوبا موافقة إحدى القراءات السبع.
(832) - يجب مراعاة حركات الاعراب والبناء، وحذف همزة الوصل في الدرج كهمزة " أل " وهمزة " اهدنا "، واثبات همزة القطع كهمزة " أنعمت ".
(833) - يجوز الوصل بالسكون في الصلاة على الأظهر، ولا تبطل الصلاة مع الوقف بالحركة من دون تعمد، والأحوط تركه من دون عذر. والمراد بالوقف بالحركة أن يقف على الكلمة، ولا يصلها بما بعدها في القراءة مع تحريك آخرها، و الوصل بالسكون بالعكس، أي وصل الكلمة بما بعدها مع تسكين آخرها.
(834) - يجب مراعاة المد اللازم وهو ما كان حرف المد - الألف والواو و الياء - وسبباه - أي الهمزة أو السكون - في كلمة واحدة مثل " جاء " و " سوء " و " جئ " و " دابة " و " قاف " و " صاد " و " الضالين " حيث سبق حرف المد حرف محرك بحركته، وتلاه همزة أو حرف ساكن فيجب المد في هذه الموارد.
(835) - يجب إدغام التنوين والنون الساكنة في حروف " يرملون ". أي لو التقت كلمتان، أوليهما في آخرها تنوين أو نون ساكنة، والثانية في أولها أحد الحروف: " ي، ر، م، ل، و، ن "، وجب إدغام النون أو التنوين بعدم التلفظ بها مع تشديد الحرف الأول من الكلمة الثانية.
(836) - يتخير المكلف في الركعتين الثالثة والرابعة من الصلاة بين قراءة الحمد وبين الذكر، والأفضل الذكر، وصورته: " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "، ويكفي اتيانه مرة واحدة على الأقوى، لكن تكراره ثلاثا أفضل وأحوط. ويجوز اتيان الحمد في ركعة، والذكر في ركعة أخرى من صلاة واحدة، لكن الأفضل اتيان التسبيحات في كلتا الركعتين.
(837) - يتعين على المكلف في ضيق الوقت اتيان التسبيحات مرة واحدة.