كتاب البيع - الامام الخميني - ج ٣ - الصفحة ٢٩٥
بيان المعاني المذكورة للغرر وقد استند الفريقان - على ما حكي - إلى النبوي المعروف (1)، وهو محكي مسندا في «الوسائل» (2) و «المستدرك» (3) بأسانيد عديدة، ولا إشكال في صحة الاستناد إليه، إلا أن في دلالته على المقصود إشكالا، منشؤه اختلاف معاني «الغرر».
وقد ذكر له ولسائر مشتقاته معان كثيرة، كالخدعة، وإليها يرجع تفسيره بما يكون له ظاهر يغر المشتري، وباطن مجهول، كما في «المجمع» (4) وعن «النهاية» (5) والشهيد (6).
والتعريض للهلكة، كما في «أقرب الموارد» (7) و «المنجد» (8) ويظهر من «القاموس» (9).
والظاهر أن تفسيره بالخطر (10) راجع إليه، لا إلى ما ذكر من المعاملة

١ - المكاسب: ١٨٥ / السطر ١٩، المغني، ابن قدامة ٤: ٢٧٢ / السطر ٣، المجموع ٩:
٢٨٣
/ السطر ١٥.
٢ - وسائل الشيعة ١٧: ٤٤٨، كتاب التجارة، أبواب آداب التجارة، الباب ٤٠، الحديث ٣.
٣ - مستدرك الوسائل ١٣: ٢٨٣، كتاب التجارة، أبواب آداب التجارة، الباب ٣٣، الحديث ١.
٤ - مجمع البحرين ٣: ٤٢٣.
٥ - النهاية، ابن الأثير ٣: ٣٥٥، أنظر المكاسب: ١٨٥ / السطر ٩.
٦ - القواعد والفوائد ٢: ١٣٧، أنظر المكاسب: ١٨٥ / السطر ٢٤.
٧ - أقرب الموارد ٢: ٨٦٦.
٨ - المنجد: ٥٤٦.
٩ - القاموس المحيط ٢: ١٠٤.
١٠ - الصحاح ٢: ٧٦٨.
(٢٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 ... » »»
الفهرست