في الغروب والمغرب، فإن قلنا: بالجريان فهو، وإلا فأصالة بقاء ملكه جارية، يترتب عليها أحكامها.
ومنها: ما عرضتها الحياة بعد كونها ميتة بالأصالة وقد تقدم الكلام فيها في القسم الأول، وقلنا: بأنها لمحييها، من غير فرق بين المسلم والكافر، وأن القول: بعدم ملكية الرقبة، أو اختصاصها بالمؤمن، أو المسلم ضعيف (1)، ولا يزول ملك المحيي إلا بناقل، أو بالإعراض.