بينهما اختلافا يمكن رفعه، والأمر سهل، وتتمة الكلام وفروعه موكولة إلى محلها.
ومنها: الأرض العامرة بالأصالة أي لا من معمر، فهي أيضا من الأنفال، كما تدل عليه جملة من الروايات (1).
نعم، حكي عن صاحب «الجواهر» (قدس سره): أن مقتضى الجمع بين مثل موثقة إسحاق بن عمار (2) وبين مرسلة حماد (3) أن الأرض العامرة ليست من الأنفال، بل هي من المباحات الأصلية (4) وقد وقع كلامه محلا للنقض