تزندق، لأنه طلب ما لم يطلبه ولم يصل إليه نبي ولا وصي ولا ولي، ومن هنا قال ابن أبي الحديد:
فيك يا أعجوبة الكون غد الفكر كليلا أنت حيرت ذوي اللب وبلبلت العقولا كلما قدم فكري فيك شبرا فر ميلا ناكصا يخبط في عمياء لا تهدي السبيلا وقولهم ليس في هذا الامر فكر:
أي ليس لي فيه حاجة. قال الجوهري والفتح أصح من الكسر.
والفكرة: الاسم من الافتكار مثل العبرة من الاعتبار، والجمع فكر كسدرة وسدر.
ف ك ك قوله تعالى * (فك رقبة) * [90 / 13] أي إعتاق رقبة.
وقيل المراد: الإعانة في ثمنها وهو مروي عن علي عليه السلام.
وفككت الشئ: خلصته.
وفك الرهن وافتكه بمعنى خلصه.
وفكاك الرهن بالفتح: ما يفتك به.
وبالكسر لغة.
ومنعها الأصمعي والفراء.
وفككت الأسير والعبد من الأسر والرق.
وفككت العظم: أزلته من مفصله.
وفككت الشئ: أبنت بعضه من بعض.
والفك بالفتح: اللحي وهما فكان.
والجمع فكوك كفلس وفلوس.
وعن صاحب البارع: الفكان ملتقى الشدقين من الجانبين.
ف ك ه قوله تعالى * (فظلتم تفكهون) * [56 / 65] أي تعجبون، ويقال تندمون من تفكه: تندم.
قوله تعالى * (ونعمة كانوا فيها فاكهين) * [44 / 27] أي ناعمين وقرء * (فكهين) * أي أشرين، ويقال فاكهون وفكهون بمعنى، أي معجبون بما أصابكم وتقولون: إنا لمغرمون غرامة ما أنفقنا أو مهلكون لهلاك رزقنا من الغرام وهو الهلاك.
ويقال (فاكهون) للذين عندهم فاكهة كثيرة كما يقال (رجل لابن)