ابن عفان يهتدى بهديهما ويسير بسيرتهما، فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الاقاصي من اهل المعاصي وبطنتما له عداوتكما وغلكما حتى بلغتما منه مناكما، فخذ حذرك يابن أبي بكر فترى (فسترى - ابن ابي الحديد) وبال امرك وقس شبرك بفترك تقصران تساوى او توازي من يزن الجبال حلمه ولا تلين على قسر قناته ولا يدري ذو مدى اناته، أبوك مهد له مهاده وبنى ملكه وشاده فان يكن ما نحن فيه صوابا فأبوك اوله، وان يكن جورا فأبوك اسه. (اسسه - ابن ابي الحديد) ونحن شركائه فبهداه اخذنا وبفعله اقتدينا، رأينا أباك فعل ما فعل فاخذنا مثاله واقتدينا بفعاله، فعب اباك بما بدا لك او دع، والسلام على من اناب ورجع من غوايته وتاب (1).
اين نسخه جواب است كه در سه كتاب از كتب اهل سنت موجود است كتاب (نصر ابن مزاحم) كه از اعاظم متعمدين ثقات نزد ايشان است و (مروج الذهب) كه شطرى از فضائل مصنف او مسعودى سابقا گذشت (2) و (شرح نهج البلاغة) كه مصنف او عبد الحميد بن ابي الحديد بغدادى است كه از اجله علماء وفقهاء اين طايفه است، و شرح حال او استطرادا در (وفيات الاعيان) در ذيل حال نصر الله بن الاثير صاحب (مثل السائر) واستقلالا در (فوات الوفيات) صلاح الدين كتبى مذكور است و صلاح صفدى در (شرح لاميه) و غير او مكررا از او تعبير به امام علامه كرده اند و با وجود اين شكى در صحت و سلامت سند او كسى نخواهد داشت.
و محصل معنى او اينستكه اين مكتوب از معاويه است بسوى محمد بن ابى بكر كه عيب جوى پدر خودش است - مكتوب تو رسيد كه مشتمل بر ثناى الهى و درود پيغمبر بود و كلماتى چند كه تأليف و وضع كرده بودى كه هم رأى تو را