شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور (فارسي) - الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٢٥٢
كرده ثنائى بليغ بر او كرده كه علم و علما را از خود مسرور و خورسند نموده (1).

(1) قال فيه هم چنين در مقامات بعض كواكب تقديم و تأخير بود به قدر وسع خسوفات را رصد كرديم و تعديلات قمر را تصحيح كرديم در باقى كواكب بحسب رصدى كه فيلسوف به حق و حكيم مطلق، المولى الاعظم، والحبر الاعلم، مظهر الحقايق، مبدع الدقايق، استاد البشر اعلم اهل البدو والحضر متمم علوم الاوائل والاواخر، كاشف معضلات المسائل والمئاثر، سيد الحكماء افضل العلماء سلطان المحققين، برهان المدققين، ينبوع الحكمة، نصير الملة والدين، محمد بن محمد ابن الحسن الطوسي - قدس الله نفسه وزاد في حظاير القدس انسه - فرموده است وضع كرديم چه معلوم است حضرت نصير الدين را جميع علوم به كمال بود به تخصيص فن رياضيات بلكه متمم و مكمل اين فن بوده، بلكه اگر از سر انصاف نظر فرمائيد خلاق علومش خوانند الى ان قال او آفتاب اوج كمال وهنروريست ما ذره ايم اى غلط از ذره كمتريم انتهى.
و عبارت قوشچى در اول شرح - با كمال معادات ومخاصمه در مذهب كه نسخه او معروف است - شاهد مدعا است و محقق عليه الرحمة در رساله (تياسر) مىفرمايد: (حري في نثار الفرايد المولى أفضل علماء الاسلام وأكمل فضلاء الانام نصير الدنيا والدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي ايد الله بهمته العالية قواعد الدين ومداركاته ومهد بمباحثه السامية بنيانه الى ان قال وفرض من يقف على فوايد هذا المولى الاعظم من علماء الانام ان يبسطوا لديه الانقياد والاستسلام وان يكون قصاراهم التقاط ما يصدر عنه من جواهر الكلام فانه شفاء الانفس وجلاء الافهام غير انه - ظاهر الله اجلاله ولا اعدم اوليائه فضله وافضاله - سوغ لي الدخول في الباب واذن لي ان اورد ما يخطر في الجواب) فانظر الى اعتراف المحقق الذي انعقدت عليه الخاصة بفضله ووجوب الاستسلام لديه وانه أفضل علماء الاسلام (منه ره)
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»
الفهرست