وأما ما جرى بعدهم من الظلم على أهل بيت النبي فمن الظهور بحيث لا مجال للاخفاء ومن الشناعة بحيث لا اشتباه على الاراء اذ يكاد يشهد به الجماد والعجماء ويبكي له من في الارض والسماء، وينهد منه الجبال، وتنشق الصخور، ويبقى سوء عمله على كر الشهور ومر الدهور فلعنة الله على من باشر أو رضى أو سعى، ولعذاب الاخرة أشد وأبقى، فان قيل فمن علماء المذهب من لا يجوز اللعن على يزيد مع علمهم بأنه يستحق ما يربوا على ذلك ويزيد، قلنا تحاميا على أن يرتقي الى الاعلى فالاعلى كما هو شعار الروافض على ما يروى في أدعيتهم ويجرى في أنديتهم فرأى المعتنون بأمر الدين الجام العوام بالكلية طريقا الى الاقتصاد في الاعتقاد بحيث لا تزل الاقدام عن السواء، ولا تضل الافهام بالاهواء، والا فمن يخفى عليه الجواز والاستحقاق؟ وكيف لا يقع عليهما الاتفاق... الى آخر ما قال.
منت خداى را كه اين علامة عظيم الشأن أهل سنت در كتاب خود اعتراف كرده بظهور فسق و ظلم ناشى از حقد وعناد از صحابه، و به اينكه ظلم بر أهل بيت به حدى است كه جمادات و حيوانات را بگريه در آورده، و علماء سنت متفقند بر لعن يزيد، و منع به جهت اين است كه از يزيد به معاويه و از معاويه به عثمان، و از عثمان به عمر، و از عمر به أبو بكر تعدى نكنند (1)، چه اينها يك سلسله و يك رشتهاند، لعن أول و ترحم بر آخر شايسته نتواند بود، و لعل الى هذه السلسلة اشار تعالى بقوله (خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه، ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه) [32 الحاقة 69] و ما توضيح اين مقاله را در ذيل شرح همين فقره به قدر وسعت وقت و اندازه كتاب خواهيم نمود، بمنه تعالى، و از اينجا حال غزالى